الورقة ام صورتين - او صك العبودية ... او اللقب المؤدب : قسيمة الجواز !!
ورقة عليها صورتك وصورة المالك وختم ايدك وايده وابوكي ماضي انه موافق !!
وانتى بهبلك تقفي تتصوري بالختم على صباعك وفاتحة بؤك نص متر في ابتسامة ساذجة مش فاهمة مستنيكي ايه بعد ما لطعتي الختم على الورقة !!
فكرتنا عن الجواز قبل الورقة حاجة...وبعد الورقة ام صورتين حاجة تانية خالص.
ليه الجواز وحش اوي كده؟ وليه هو امل جميع البنات في نفس الوقت؟ الدبلة...الشبكة...الطارحة البيضا...الرقص...الزغاريط...الفرح واهتمام الناس...البيت الجديد...دي الحاجات اللى بتكون في دماغ كل بنت داخلة على الجواز...والاثبات على الكلام ده هو كمية الهبل اللى بتشتريه بمبالغ كبيرة جدا...انا فاكرة انى كنت شارية كمية شامبو وشاور جيل غبية...تحمي فيل واخواته!
محدش ابدا بيأهل البنت نفسيا للحياة الحقيقية والواقع الصادم الاليم ومن هنا بيحي الاحباط والاكتئاب....الامهات عايزين يشوفوا بناتهم بالفستان الابيض وعايزين احفاد...بمرور الوقت فكرة "الاحفاد" بتكبر اوي في مخ اي ام وبتكثف كل جهودها وذكائها وعلاقاتها الاجتماعية علشان يكون لها احفاد...مع انها عارفة كويس اوي قد ايه الجواز مهلك ومتعب والامومة مؤلمة خصوصا مع اول طفل...بس هيا مصممة يكون لها احفاد وخلاص!
ولما يحصل والبنت تتجوز...بتفضل اول فترة من الجواز بتكدب نفسها..."لا مش ممكن يعنى كل يوم كل يوم هاغسل مواعين وحلل وصواني..اكيد هايجي يوم اغسل فيه طبقين بس ولا حاجة!" وتقنع نفسها ان بسلامته هايكون عنده نظر ويحس على دمه ومثلا يغسل طبقه اللى اكل فيه! وبعد كده تحاول تقنع نفسها ان "مش ممكن يعنى كل يوم هاينزل القهوة تلاقيه بس بيشوف حد من اصحابه كان مسافر وعايز يقعد معاه اطول فترة ممكنة علشان هايوحشه"...وبعد كده تحاول تقنع في نفسها ان "مش ممكن يعنى امه هاتتصل بيا كل يوم مرتين تطمن طبخت ايه والمحروس نام الضهر ولا لا وجه امتى من الشغل! "واكيد طبعا مش كل ما حد يجي يبارك لي امه تشرفنا وتأنسنا وتعمل البيت بيتها...اكيد بس اول زيارتين تلاته فرحانة بابنها العريس!!"
"ومش ممكن برضه كل يوم هايجي من الشغل ياكل وينام ويصحى يتفرج على التليفزيون في صمت وينزل القهوة ويرجع يتعشى وينام!! اكيد هايفسحني يعنى!! واكيد مش كل ويك اند يضيع عن مامته ويوديني لامى اليوم التانى وخلاص على كده! اكيد هانسافر ويك اند او نتفسح في مكان مختلف زي ما كان بيوعدني ايام الخطوبة! اكيد!!"
وتتحطم الاحلام حلم ورا اخوه على صخرة الواقع اللى مفيش منه امل والست ترضى بالامر الواقع وتبدا الزهرة في الذبول! ويجي بقى فترة الحمل وقرفه والخلفة وقرفها والطفل الاول بكل معانى الاحباط والفشل والاكتئاب واحساس الهزيمة وحكم المجتمع والعيلة انك ام زبالة وفاشلة وابنك هايموت في ايدك! ولو يا جبانة اشتكيتي انك مكتئبة او محبطة تسمعي الجمل المتعفنة بتاعة "احمدي ربنا غيرك بيتمنى" وانتى مش بتتمنى حاجة وحشة انتى بس بتتمنى ترجعي زي الاول وحياتك ترجع مملة ومنتظمة وخلاص! بس انسي يا حبيبتي....الطبيعي بتاعك هايبقى العشوائية والالغاز. ما انتى مش فاهمة ومش مستوعبة الكائن الربع متر ده عايز ايه ومش بيعبر عن نفسه غير بالزن والصريخ والعياط وكمان رافض ينام! ما طبيعي تتجنني! وبعدين جوزك عامل عبيط وبيبقى سامع الصريخ والزن ويمثل انه نايم وهى عارفه انه بيستعبط علشان مايشيلش ابنه على ما الست تعمل ببرونة. شعور الست بالذبول والتراب بيتراكم عليها بينعكس على تصرفاتها وقدرة تحملها للتفاهات بتاعة "الشباك ملحوس مش متلمع ليه"!!
بداية كره الست للجواز متزامن مع بداية الامومة...وده من كمية الاستهبال والاستعباط اللى بيمارسه الراجل. ولما الست تشتكي وتطلب منه يساعد شوية يقولها "يعنى عايزانى ارضعه"....ويجي دور المجتمع والجدات ان هما الرجالة كده..."معلش يا حبيبتي الامومة رسالة امال ربنا وعد الامهات بالجنة ليه - ماهو علشان بنتعب...معلش شوية وابنك يكبر وتفرحي بيه!"...بدل ما حماتك تمسك ابنها تديله درس في الرجولة ومعنى "رب المنزل" ومعنى كلمة زوج واب وتفكره بدوره ويخلي في عينه حصوة ملح...لا هيا بتسمع من مرات ابنها من منطلق "بدل ما تنكد على ابني ضنايا"!! في ركن مظلم في قلب بعض الزوجات مخصصاه لحماتها وابنها الحيلة!
وبعد ما الست تتعود على عدم النوم والطلبات اللا نهائية ورضوخها ان عليها واجبات كتير ولا حقوق لها...بيجي لها الصمت بعيد عنكوا! تشوف البلوى من دول وتسكت...تشوف استبهال جوزها عيني عينك وتسكت...الافندي يشرب اي حاجة ويرمي الكوباية في اي حتة قريبة من ايده حتى لو كان جنب الكنبة على الارض وتشيل وتسكت...يطفي سجايره في قاع الكوبايات علشان مش قادر يا عين امه يمد ايده يطفي في الطفاية وتسكت...يرمي هدومه على الارض او على اي كرسي او على طرف السرير وهيا تضطر تشم باط الهدوم وفرد الشرابات وتغسلهم وتسكت...وتيجي القشة: "انتى مبقتيش زي الاول!! انتى اتغيرتي." وهنا فقط بيطفح البكابورت!! ولما البكابورت يبطل طفح يلوي بوزه اوي ويقولها "انتى شايلة جواكي كل ده!! فين اتفاقنا من الاول ان محدش يشيل جواه حاجة ونتكلم اول باول!! خلاص مفيش مميزات شايفاها فيا!! انتى مشكلتك اقتناعك انك ضحية! اسئلي اصحابك كده ان كان اجوازهم بيرضعوا العيال!!! (برضه الرضاعة اللى مجنناهم دي) ولا عايزاني بقى اسيب شغلي واقعد افصص لك التوم!! ايه المشكلة بروح القهوة...انا برفه عن نفسي بقعدة على رصيف في الشارع! انتى بتعتبري دي خروجه؟؟؟ دي مش خروجة اصلا! هوا انا بعمل حاجة غير الشغل وانتوا؟؟ (الكداب هايروح النار اقسم بالله)...وقبل ما تكلميني بصي لنفسك وشكلك...حاولي تهتمي شوية ما انا مش هافضل مستحمل على طول كده!!"
وبعد ما يخلص البكابورت الخاص به ينزل ويسيبك برضه.
لما يحصل المعجزة وتتغدوا في مطعم انتى بتفضلي تاكلي في الاولاد واكيد حد منهم هايفضل على رجلك وجوزك ياكل براحته ملوش دعوة باولاده علشان ده دور الام و لما حد منهم بيعمل صوت عالي او تصرف غير لائق بالمكان يبص لك علشان انتى تتصرفي...دايما انتى كوبري للاولاد الرجالة مش بتتصرف من نفسها ولو حصل واتصرفت بتعمل كارثة! ...وبتصعبي على نفسك اوى وانتى ماسكة حتة البانيه او البوفتيك في الشوكة تقطمى منها على طول زي الحمار ..ما ايدك التانة مش هاينفع تمسكي بيها السكينة وتاكلي زي الناس! وفي الوقت اللى بين ما تطلبوا الاكل ويجي اللى طلبتوه بيسيبك مع جنة الاطفال ويمسك هوا تليفونه يعيش مع الافتراضي! ولما تعترضي يقولك "ما احنا مش بنعمل حاجة!" - انتى جاحدة على فكرة ما تسيبي الراجل مش كفاية هايطفحك بره!! وبعد مهزلة الغدا ولغوصة العيال وتحاولي بكل الحيل والذكاء الاجتماعي اللى عندك تحلقي عليهم وتخليهم بني ادمين...تخلصوا وتروحوا وتقعدي على الخروجة دي كام اسبوع كده ولا كام شهر!
الست لما تتعب او تمرض الراجل بيواسيها بشريط مسكن او دوا برد وبرضه مش بيشيل عنها حاجة...ولما يدخل عليها وهيا فسيخة في السرير بس فاتحة عينها يطلب منها تنام!! ولو اتكلمت في التليفون يقولها "الله؟ مش بتقولي تعبانة!!" - الراجل لازم يفهم ان في فرق بين المرض والموت!!!
رجالة كتير اوي مش هايعجبهم المقال...بس في نفس الوقت انا متاكدة ان الستات بتمصمص شفايفها وكل واحدة عندها مليون مثل عن قرف الورقة ام صورتين وعن الواجبات الغبية اللى اتحطت علينا علشان احنا ستات مش رجالة...الراجل دوره يشتغل ويجيب فلوس...والست كمان بتشتغل على فكرة وبتجيب فلوس....بس الجملة الحمضانة بتاعة "انا مطلبتش منك تشتغلي وانتى اللى صممتى" وان دورك كام وربة منزل ملوش علاقة بشغلك والست الشاطرة الذكية اللى متخليش شغلها يأثر على بيتها....جمل غبية ومجتمع ذكوري ورخم...وحتة ورقة ترهن حياتك وشبابك كله مع انسان بيستخسر مجهوده.
ليه ابهاتنا مش بيعملوا كده؟؟ اشمعنى الجيل الجديد بيعذبوا فينا؟؟
الورقة ام صورتين...ابهار بلا حدود!!
محدش ابدا بيأهل البنت نفسيا للحياة الحقيقية والواقع الصادم الاليم ومن هنا بيحي الاحباط والاكتئاب....الامهات عايزين يشوفوا بناتهم بالفستان الابيض وعايزين احفاد...بمرور الوقت فكرة "الاحفاد" بتكبر اوي في مخ اي ام وبتكثف كل جهودها وذكائها وعلاقاتها الاجتماعية علشان يكون لها احفاد...مع انها عارفة كويس اوي قد ايه الجواز مهلك ومتعب والامومة مؤلمة خصوصا مع اول طفل...بس هيا مصممة يكون لها احفاد وخلاص!
ولما يحصل والبنت تتجوز...بتفضل اول فترة من الجواز بتكدب نفسها..."لا مش ممكن يعنى كل يوم كل يوم هاغسل مواعين وحلل وصواني..اكيد هايجي يوم اغسل فيه طبقين بس ولا حاجة!" وتقنع نفسها ان بسلامته هايكون عنده نظر ويحس على دمه ومثلا يغسل طبقه اللى اكل فيه! وبعد كده تحاول تقنع نفسها ان "مش ممكن يعنى كل يوم هاينزل القهوة تلاقيه بس بيشوف حد من اصحابه كان مسافر وعايز يقعد معاه اطول فترة ممكنة علشان هايوحشه"...وبعد كده تحاول تقنع في نفسها ان "مش ممكن يعنى امه هاتتصل بيا كل يوم مرتين تطمن طبخت ايه والمحروس نام الضهر ولا لا وجه امتى من الشغل! "واكيد طبعا مش كل ما حد يجي يبارك لي امه تشرفنا وتأنسنا وتعمل البيت بيتها...اكيد بس اول زيارتين تلاته فرحانة بابنها العريس!!"
"ومش ممكن برضه كل يوم هايجي من الشغل ياكل وينام ويصحى يتفرج على التليفزيون في صمت وينزل القهوة ويرجع يتعشى وينام!! اكيد هايفسحني يعنى!! واكيد مش كل ويك اند يضيع عن مامته ويوديني لامى اليوم التانى وخلاص على كده! اكيد هانسافر ويك اند او نتفسح في مكان مختلف زي ما كان بيوعدني ايام الخطوبة! اكيد!!"
وتتحطم الاحلام حلم ورا اخوه على صخرة الواقع اللى مفيش منه امل والست ترضى بالامر الواقع وتبدا الزهرة في الذبول! ويجي بقى فترة الحمل وقرفه والخلفة وقرفها والطفل الاول بكل معانى الاحباط والفشل والاكتئاب واحساس الهزيمة وحكم المجتمع والعيلة انك ام زبالة وفاشلة وابنك هايموت في ايدك! ولو يا جبانة اشتكيتي انك مكتئبة او محبطة تسمعي الجمل المتعفنة بتاعة "احمدي ربنا غيرك بيتمنى" وانتى مش بتتمنى حاجة وحشة انتى بس بتتمنى ترجعي زي الاول وحياتك ترجع مملة ومنتظمة وخلاص! بس انسي يا حبيبتي....الطبيعي بتاعك هايبقى العشوائية والالغاز. ما انتى مش فاهمة ومش مستوعبة الكائن الربع متر ده عايز ايه ومش بيعبر عن نفسه غير بالزن والصريخ والعياط وكمان رافض ينام! ما طبيعي تتجنني! وبعدين جوزك عامل عبيط وبيبقى سامع الصريخ والزن ويمثل انه نايم وهى عارفه انه بيستعبط علشان مايشيلش ابنه على ما الست تعمل ببرونة. شعور الست بالذبول والتراب بيتراكم عليها بينعكس على تصرفاتها وقدرة تحملها للتفاهات بتاعة "الشباك ملحوس مش متلمع ليه"!!
بداية كره الست للجواز متزامن مع بداية الامومة...وده من كمية الاستهبال والاستعباط اللى بيمارسه الراجل. ولما الست تشتكي وتطلب منه يساعد شوية يقولها "يعنى عايزانى ارضعه"....ويجي دور المجتمع والجدات ان هما الرجالة كده..."معلش يا حبيبتي الامومة رسالة امال ربنا وعد الامهات بالجنة ليه - ماهو علشان بنتعب...معلش شوية وابنك يكبر وتفرحي بيه!"...بدل ما حماتك تمسك ابنها تديله درس في الرجولة ومعنى "رب المنزل" ومعنى كلمة زوج واب وتفكره بدوره ويخلي في عينه حصوة ملح...لا هيا بتسمع من مرات ابنها من منطلق "بدل ما تنكد على ابني ضنايا"!! في ركن مظلم في قلب بعض الزوجات مخصصاه لحماتها وابنها الحيلة!
وبعد ما الست تتعود على عدم النوم والطلبات اللا نهائية ورضوخها ان عليها واجبات كتير ولا حقوق لها...بيجي لها الصمت بعيد عنكوا! تشوف البلوى من دول وتسكت...تشوف استبهال جوزها عيني عينك وتسكت...الافندي يشرب اي حاجة ويرمي الكوباية في اي حتة قريبة من ايده حتى لو كان جنب الكنبة على الارض وتشيل وتسكت...يطفي سجايره في قاع الكوبايات علشان مش قادر يا عين امه يمد ايده يطفي في الطفاية وتسكت...يرمي هدومه على الارض او على اي كرسي او على طرف السرير وهيا تضطر تشم باط الهدوم وفرد الشرابات وتغسلهم وتسكت...وتيجي القشة: "انتى مبقتيش زي الاول!! انتى اتغيرتي." وهنا فقط بيطفح البكابورت!! ولما البكابورت يبطل طفح يلوي بوزه اوي ويقولها "انتى شايلة جواكي كل ده!! فين اتفاقنا من الاول ان محدش يشيل جواه حاجة ونتكلم اول باول!! خلاص مفيش مميزات شايفاها فيا!! انتى مشكلتك اقتناعك انك ضحية! اسئلي اصحابك كده ان كان اجوازهم بيرضعوا العيال!!! (برضه الرضاعة اللى مجنناهم دي) ولا عايزاني بقى اسيب شغلي واقعد افصص لك التوم!! ايه المشكلة بروح القهوة...انا برفه عن نفسي بقعدة على رصيف في الشارع! انتى بتعتبري دي خروجه؟؟؟ دي مش خروجة اصلا! هوا انا بعمل حاجة غير الشغل وانتوا؟؟ (الكداب هايروح النار اقسم بالله)...وقبل ما تكلميني بصي لنفسك وشكلك...حاولي تهتمي شوية ما انا مش هافضل مستحمل على طول كده!!"
وبعد ما يخلص البكابورت الخاص به ينزل ويسيبك برضه.
لما يحصل المعجزة وتتغدوا في مطعم انتى بتفضلي تاكلي في الاولاد واكيد حد منهم هايفضل على رجلك وجوزك ياكل براحته ملوش دعوة باولاده علشان ده دور الام و لما حد منهم بيعمل صوت عالي او تصرف غير لائق بالمكان يبص لك علشان انتى تتصرفي...دايما انتى كوبري للاولاد الرجالة مش بتتصرف من نفسها ولو حصل واتصرفت بتعمل كارثة! ...وبتصعبي على نفسك اوى وانتى ماسكة حتة البانيه او البوفتيك في الشوكة تقطمى منها على طول زي الحمار ..ما ايدك التانة مش هاينفع تمسكي بيها السكينة وتاكلي زي الناس! وفي الوقت اللى بين ما تطلبوا الاكل ويجي اللى طلبتوه بيسيبك مع جنة الاطفال ويمسك هوا تليفونه يعيش مع الافتراضي! ولما تعترضي يقولك "ما احنا مش بنعمل حاجة!" - انتى جاحدة على فكرة ما تسيبي الراجل مش كفاية هايطفحك بره!! وبعد مهزلة الغدا ولغوصة العيال وتحاولي بكل الحيل والذكاء الاجتماعي اللى عندك تحلقي عليهم وتخليهم بني ادمين...تخلصوا وتروحوا وتقعدي على الخروجة دي كام اسبوع كده ولا كام شهر!
الست لما تتعب او تمرض الراجل بيواسيها بشريط مسكن او دوا برد وبرضه مش بيشيل عنها حاجة...ولما يدخل عليها وهيا فسيخة في السرير بس فاتحة عينها يطلب منها تنام!! ولو اتكلمت في التليفون يقولها "الله؟ مش بتقولي تعبانة!!" - الراجل لازم يفهم ان في فرق بين المرض والموت!!!
رجالة كتير اوي مش هايعجبهم المقال...بس في نفس الوقت انا متاكدة ان الستات بتمصمص شفايفها وكل واحدة عندها مليون مثل عن قرف الورقة ام صورتين وعن الواجبات الغبية اللى اتحطت علينا علشان احنا ستات مش رجالة...الراجل دوره يشتغل ويجيب فلوس...والست كمان بتشتغل على فكرة وبتجيب فلوس....بس الجملة الحمضانة بتاعة "انا مطلبتش منك تشتغلي وانتى اللى صممتى" وان دورك كام وربة منزل ملوش علاقة بشغلك والست الشاطرة الذكية اللى متخليش شغلها يأثر على بيتها....جمل غبية ومجتمع ذكوري ورخم...وحتة ورقة ترهن حياتك وشبابك كله مع انسان بيستخسر مجهوده.
ليه ابهاتنا مش بيعملوا كده؟؟ اشمعنى الجيل الجديد بيعذبوا فينا؟؟
الورقة ام صورتين...ابهار بلا حدود!!
ريم اسامة
جروب المدونة على الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/329904227056535/
No comments:
Post a Comment