Monday 30 November 2020

فضل الجدات

 للجدات فضل كبير ودور عظيم في حياتنا (نحن معشر امهات اليومين دول)

زمان مكنش في الدور ده تقريبا...الا نادرا...لكن الجيل الحالى يعتمد على الجدات بشدة ...يمكن لان معظمنا بيشتغل والحضانات غالية اوي على دخلنا الشهرى...وبرضه ممكن بسبب ان الجيل السابق (امهاتنا - الجدات حاليا) مكنش في حد بيساعدهم تقريبا في امور اللبيت والاولاد وعانوا كتير بسبب قلة المساندة...فبيعوضوا بناتهم - بيعملوا اللى كان نفسهم حد يعمله معاهم.

وجود الجدات في حياتنا سهل شوية التحديات اللى بنواجهها...زي التأخير في الشغل فالجدة بتاخد الاحفاد وتعتنى بيهم...قلة امكانية عمل المحشى مثلا والاكلات الحلوة دي الا في اجازات اخر الاسبوع...فامهاتنا بتعمل لنا الاكل الجميل ده وناخده على الجاهز نأكل اولادنا واجوازنا...الجدات نبع الحنان حرفيا...الدلع والحب كله.

اولادى بيدلعوا على ماما جامد...يطلبوا حاجات خيالية شوية او متاكدين انى هارفضها...يروحوا يطلبوا منها من ورايا...وهيا تجيب لهم طبعا من ورايا برضه...طول ما امى موجودة فانا مطمنة ان الاولاد بخير وافضل من وجودى انا شخصيا معاهم حتى.

الجدات مدلعوش بناتهم زي ما بيدلعوا احفادهم...وده سر محدش فاهمه...ولا حتى هما....زمان كانت الجدات بيدلعوا اولاد اخواتهم...ولما كبروا بيدلعوا احفادهم....طيب هوا محدش هايدلعنا ولا ايه؟ :D 

حبهم للاطفال حب خالى من اي مسئولية...هيا تحبهم وتدلعهم وتأكلهم وتلعب معاهم....بس! انما نفس الجدة لما كانت ام كانت بتربى وتخاف تدلع لايطلع اولادها مش قد المسئولية...وكانت توبخ وتزعق في بناتها....ومتستحملش حرف على احفادها. الام بطبيعه الحال بتخاف تدلع اوي وتخاف تشد اوي وبتخاف تسيب الحبل وتخاف تشده برضه! الام بتخاف!! لكن الجدة قلبها جامد وبتبوظ العيال :)

انا من غير امى غالبا كنت هابقى في حتة تانية خالص....مكان مظلم وكئيب....من غير وقت لنفسى او اى فرصة انى اروح اشتغل او اخرج مع اصحابى او اخلص مشاوير او حتى اشترى اي حاجة من غير الاولاد...ولو قدرت اشتغل فكنت هاعذب اولادى من غير مكان مريح يروحوا عليه بعد المدرسة على ما ارجع من شغلي....او كان هايكون عندي مشاكل كتير اوي في شغلي في اجازة الصيف...واختى كذلك...احنا كبرنا وعندنا بيوتنا...ولكن نعتمد على امى زي ما يكون لسه صغيرين في حضنها وهي مسئولة عننا...في وجهة نظر بعض الناس احنا ستات محتاسة...وقليلة الحيلة....وبنفترى على امنا...ولكن...الحب دايرة....محدش فينا يستحمل التانى يتعب او يعانى....هيا بتساعدنا في حياتنا لان سعادتها في راحتنا....واحنا سعادتنا في وجودها معانا وحب اولادنا المطلق لها...اولادنا فعلا بيحبوها جدا وبيطلبوا منها اي حاجة بلا تردد....في عشم كده بينها وبينهم :D وهي عارفة برضه ان راحة بالنا في راحتها واستقرارها النفسى وفي تجمعنا معاها

لكل الجدات....شكرا على وجودكم في حياتنا...على حبكم وعلى مساندتكم لبيوت بناتكم...على وقتكم ومجهودكم وسعة صدركم

ربنا يبارك لنا في عمركم وصحتكم ويخليكم دايما منبع الحب والسعادة والحنان


ريم اسامة 

لينك المدونة على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/329904227056535

Tuesday 24 November 2020

كبسولة زمنية

 عمركم فكرتم في ترك كبسولة زمنية للجيل التالي؟؟

فكرة عجبتنى الحقيقة...هي نوع من العجرفة طبعا ان ذكرانا تفضل موجودة غصب عن الكل :) 

صندوق او علبة او شنطة...اي حاجة....تحتوى على اثارنا ودليل على وجودنا في حياة سابقة.

يا ترى لو اتاحت لكم الفرصة لحاجة زي كده....هاتحطوا ايه في الصندوق؟!

الحقيقة الصندوق ده هايختلف محتواه على حسب العمر والمرحلة...طول عمرى بحب التوثيق...توثيق المناسبات او المواقف المهمة...وعندى صندوق قديم مليان حاجات من طفولتى وبداية المراهقة....فعندى مثلا (زي معظم جيلي) اتنين اوتوجراف...كان موضة جدا على ايامنا في التسعينيات....كل العيلة كاتبة لي فيه...وفي منهم طبعا اللى توفاه الله...لما افتحه واشوف خطهم وكلماتهم...بتأثر جدا...وكلام من اصحابي مبقناش نتكلم مع بعض او الدنيا فرقتنا...وانا كنت كاتبة عند ناس كتير برضه...باقلام جاف ملونة وكنت بلزق ستيكرات رخيصة دهبي وفضي والواااان وارسم قلوب واسهم وبتاع...الاوتوجرافات دي كبسولة زمن في حد ذاتها! ولقيت عندى برضه جوابات من بابا لما كان مسافر وانا طفلة (وهو محتفظ بالجوابات بتاعتنا برضه)....وصور كتير (بطبيعة الحال كانت الصورة مطبوعة على كروت) وعندى هدايا اصحابي من ايام اعدادى.

لو فكرنا نعمل صندوق (كبسولة زمنية) لنفسنا كل عشر سنين...يا ترى هايحتوى على ايه؟!

هاتكلم عن نفسي....لو هاحتفظ بحاجات من اخر عشر سنين في حياتى ...انا شخصيا هاحط فلاشة عليها صور خروجات مميزة...واعياد ميلاد اولادى...وصور رحلات طلعتها...صور لها معنى في حياتى بشكل عام.

هاحط فيه اساور المستشفى (اسورة على معصم الطفل حديث الولادة مكتوب عليها اسم الام والغرفة واسم الطبيب - عندي بتوع اولادى)...واول لبس لبسوه اول ما اتولدوا...مع بطاقات التعارف الخاصة بالمدرسة في مرحلة كي جي...وكمان بعض رسوماتهم ولعبهم الصغيرة اللى بيحبوها.

هايحتوى برضه على يومياتى (انا بكتب يومياتى من كذا سنة - اليوميات متدبس جواها تذاكر سينما او اماكن رحتها...المقالات اللى بكتبها بطبع نسخها وادبسها في اليوم اللى اتكتبت فيه...رسومات اولادى بيرسموها...كروت معايدة...فواتير حاجات مهمة اشتريتها بعد عناء...كروت اشخاص او محلات ذات معنى...حاجات كتير اوي مرفقة جوا اليوميات دي)

اكيد هايكون فيه ابرة كروشيه مقاس 5.5 لان ده المقاس المفضل عندى للشغل....وبكرة خيط من النوع المفضل برضه...مع اول رسمة مرقًمة اشتغلتها (تعبت اوي فيها بصراحة وفيها غلطة بس محتفظة بيها كالنوع من الانجازات العبيطة :) )

هاحط برضه بازل...انا عاشقة للبازل...خصوصا الاعداد الكبيرة (فوق الالف قطعة).

وهاحط كمامة وجه....لان الوباء علامة كبيرة في حياتنا وهانفضل فاكرين الفترة دي طول عمرنا....احنا مرينا بوباء عالمى حصد اعمار كتير...وكان ابتلاء كبير علينا جميعا (ربنا يخلصنا منه باذن الله)

واكيد عدد نصف الدنيا اللى نشرت فيه اول مقال لي على الاطلاق....انا فاكرة يومها اشتريت حوالي خمس نسخ من المجلة ومكنتش مصدقة نفسي من الفرحة...كنت فخورة بنفسي اوي (معرفش على ايه) بس اهو اللى حصل :)

وقرار ترقيتي الى الدرجة الثانية ثم الاولى ثم الاولى أ....وقرار انتدابي بمكان اخر داخل مكان عملي...قرارات مهمة على السلم الوظيفي.

هاحط شوية كتب بحبها....روايات عربي وانجليزي...وكتب اثرت فيَ خلال العقد الماضى...مع مجلد ميكي ومجلات الطبخ (اللى عمري ما بنفذ منها اي حاجة على الاطلاق)

هاحط زجاجة صغيرة للغاية بها رمال من الساحل الشمالى...مع اول مايوهات لاولادى (مقاسات عرايس لعبة)

هانسخ اسطوانة CD او فلاشة باحلى اغانى وموسيقى...عربى واجنبي...في اغانى للرياضة واغانى للكتابة واغانى للمطبخ (ايوة امال هاستحمل ازاي وقفة المواعين القاتلة!)

هاحط فيه فانوس رمضان وزينة رمضان اللى صنعتها بايدي للبيت...مع زينة الكريسماس واعياد ميلاد الاولاد.

واكيد طبعا هايكون في مقلمة كبيرة فيها نماذج من الالوان المفضلة عندى مع كتاب تلوين (متلون طبعا مش فاضي) مكتوب في ضهر كل رسمة تاريخ الانتهاء منها...مع مجموعة من الادوات المكتبية اللى بشتريها بداعى وبدون داعى!!

هاحط دعوة فرح اختى وصور اولادها كمان....اولاد اختى من غلاوة اولادى...ربنا يحفظهم جميعا يا رب.

مش هاحط اي حاجة محزنة...هابقى عايزة احط حاجات مفرحة وبسيطة فرقت معايا في حياتى.

اعذرونى الافكار غير مرتبة زمنيا...والكلام نصه عامى ونصه شبه فصحى..معلش...اللى جه في بالي كتبته :)

اكتبوا لي...هاتحطوا ايه في صندوقكم؟


ريم اسامة

لينك المدونة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/groups/329904227056535

Sunday 22 November 2020

رسالة الى الجنة

 وحشتنى...فعلا...وحشتنى بكل ما فيك

مش عايزة اقول الكلام المستهلك...ولا الكلام التجارى (رغم انه حقيقي)...مش هاقول الجرح لا يندمل والحاجات دي (رغم صحتها)

هاقولك كلمة واحدة بس...الحياة شكلها اتغير اوي....شعورى اتجاه اي حاجة اتغير...مش انطفاء...ولا فقدان للشعور...ولكنه شعور مختلف...فاضي كده غير مكتمل

عايزة اتكلم معاك في حاجات كتير...مشاكل كتير جدا قابلتنى مؤخرا...احداث...مواقف...تحديات....بدأت عقد جديد من عمري وكنت عايزاك جنبي تحتفل معايا بتجاوزى الاربعين!

في جزء مش راضي يقتنع انى مش هاقابلك تانى...لما بواجه اي موقف صعب او غريب...بفتكر كلامنا...وبفتكر الجمل اللى كنت بتقولها كتير....كنت بتحب الحكم والامثال جدا...وبيوت الشعر خصوصا الجاهلى وتختصر الموقف بسطر صغير...يختصر الموقف ونتيجته وتتوقع النهاية الطبيعية كمان...

في اي موقف شائك ومصاحبه كلام كتير وتفاصيل ....كنت دايما تقولي "ارتفعى فوق التفاصيل وركزى على الخطوط العريضة"...بحاول قدر الامكان انفذ ده....فعلا اريح واقرب للصواب.

لما بفتكرك بقاوم انى اعيط...بفتكرك وافرح ان كان لى اب جميل زيك....اب علمنى كل حاجة جميلة في الدنيا....اب قرب لى وقربنى منه....وانشأ بينا صداقة عميقة.

اللى دفعنى للكتابة لك النهاردة....بوست في جروب بنات....بيتكلموا فيه عن خوفهم من ابوهم وكرههم صوت مفتاحه في الباب.....انا كنت بستنى طووول اليوم علشان اسمع صوت مفتاحك في الباب....واسمع صوت رجليك على السلم...بستنى اليوم كله علشان اتكلم معاك...اخد منك اي حاجة في ايدك كنوع من المساعدة (طفلة بقى ومتخيلة ان دي مساعدة) او حتى اعلق ماديلية المفاتيح مكانها المعتاد...استنى تيجي علشان اتغدى...استنى توصل علشان احس ان اليوم بدأ...كنت اجرى على الباب انا واختى ونهتف "بابا جه بابا جه" لحد ما تقعد...ولما كبرنا....بقت "جدو جه"....اعتقد حظك الحلو في الدنيا كان حب الناس ليك....وحب عائلتك الحقيقي والعميق بدون اي نفاق ولا مصلحة....حبنا ليك كان بجد.

بتزورنى لما بمر بحزن او موقف سئ...بتزورنى واصحى مش فاكرة حلمت بأيه بس متاكده انك كنت قريب...برتاح لما بفتكر شكلك في الحلم رغم ان دايما بانسى انا حلمت ايه...

لو فعلا حاسس بيا فاكيد عارف انى مش بقدر افكر فيك كتير (سامحنى)....لان ده شئ مؤلم اوي بالنسبة لي وفوق الاحتمال...لكن دايما في خاطرى...طيفك في قلبي...بدعي لك ونفسي اقابلك....حتى لو بعدين....يمكن دي الفكرة اللى بتصبرنى وقت احتياجى لك....انى ان شاء الله هاشوفك واحكى لك....لو قابلتك خدى في حضتك وقولي "معلش"...معلش على حاجات كتير انت اكيد فاهمها!! 

يا بابا زرعك كبر...وممتن جدا لك....كل حاجة حلوة في حياتى كنت حضرتك السبب فيها....كل مهارة اكتسبتها كانت بسبب اهتمامك....كل هواية عندى حاليا فهى بسبب شغفك اننا نجرب كل حاجة ونعرف معنى الوقت واستثماره....وان الحياة مش شغل وبس....الحياة حاجات حلوة كتير جنب بعض....والحياة من غير علاقات طيبة هي حياة جافة وحيدة بلا طعم...

علمتنى حب الناس...والقراءة...والموسيقى الهادئة...وحب الخير للاخرين...شجعتنى بشدة على الكتابة...شجعت حبي للالوان والخيوط....والرسم على الزجاج والحرق على الخشب...علمتنى اسمع مشاكل الناس بدون انفعال (ودي حاجة صعبة)...الحيادية وتحجيم المشاكل بحجمها الطبيعي دون تضخيم...علمتنى الصبر على الاطفال مع اولادى...علمتنى كل حاجة حلوة وحقيقي انا ممتنة جدا لك.

لو لسه حاسس بينا....عايزة اقولك بحبك اوي...وحشتنى جدا....متزعلش منى....وانا لسه عايشة بدعائك لينا!

اراك لاحقا باذن الله


ريم اسامة


لينك المدونة على الفيسبوك


https://www.facebook.com/groups/329904227056535

Thursday 5 November 2020

شغل الست

 كان في مناقشة اونلاين عن واحدة مش عارفة تنظم حياتها بين الشغل والبيت والاولاد وانها غير مستعدة اطلاقا انها تسيب الشغل ومتضايقة ان اولادها بيكونوا عايزين يناموا وبتنزلهم الحضانة علشان تقدر تشتغل...مكانتش مشكلة ولكنها نوع من الفضفضة

قريت الكومنتات وفعلا مقولة ان "الست اسوأ عدو للست اللى زيها" حقيقية....رغم انهم ستات زيها...وظروفهم ممكن جدا تكون مشابهة لظروفها...لكن ناس كتير نزلوا عليها بلا هوادة ولا رحمة!

من اقسى الكومنتات واحدة (الحقيقة اكتر من واحدة) قالوا لها حرام تسيبي اطفالك وهما صغيرين كده في الحضانة وهما محتاجين امهم...لما تكبري هاتترمى في دار مسنين ويروحوا اشغالهم!!

ايه القسوة دي يا جماعة؟؟؟ ايه الفكرة البشعة دي اصلا؟؟

ازاي نجلد ام بتودى اطفالها للحضانة؟؟ هيا الحضانة دي معمولة ليه؟؟ ماهو علشان الام تقدر تشتغل وفرصة للطفل يتعلم ويدرك معنى كلمة "مجتمع" وتمهيد لفكرة المدرسة اصلا...انا فاكرة لحد دلوقتي اول يوم ليا في المدرسة...كنت مرعووووبة وعيطت كتير وكنت خايفة جدا....وده بسبب انى مارحتش حضانة!! انا فاكرة الموقف من اكتر من 35 سنة وفاكرة لحد دلوقتي شعور الخوف وعدم الامان وعدم الثقة والشك في ان اهلي هاياخدونى تانى!! على عكس اولادى مثلا...كان في رهبة وشوية زن...ولكن مفيش الرعب الرهيب اللى انا مريت بيه...عندهم فكرة يعنى ايه مكان بنروح نتعلم فيه وفي اخر اليوم بنروح البيت.

والام اللى بتشتغل دي...غالبا الامهات بتوصل لمرحلة كده بتاعة "انا عايزة فلوس ويولع تحقيق الذات"....بجد....الانسان اولويات ومفيش ام بتفضل اي حاجة عن اطفالها...والشغل بيوفر للاطفال معيشة كويسة...هاترجع الستات تقول ده دور الاب ولو الاب مش موجود ده دور العم او اهل الاب...

هوا في راجل مطلق مراته بيصرف على اولاده كما ينبغى (الا نادرا) ده لو صرف عليهم من الاساس؟؟؟ ولو الاب توفى...هو في حد حاليا معيشته تستحمل يصرف على بيت تانى جانب بيته حتى لو بيت اخوه؟ مفيش!  الامر هاينتهى بمبلغ محدد (وغالبا صغير) كل شهر والست تقضى نفسها بيه.

وحتى لو الست متزوجة ومستقرة مع جوزها....ممكن يكون دخله قليل....او عنده التزامات اتجاه والدته او اخته المطلقة او اطفاله من زيجة سابقة...او مريض مثلا وبيصرف على علاجه ...او ساكن في ايجار...الاحتمالات لا نهائية...ومرتب الام بيكون طوق النجاة للبيت...مش نطاعة من الراجل ولكن الظروف جت كده...مرتب الست بيطلع منه دلع الاطفال وشئ من الرفاهية للبيت...الست بتجيب لبس زيادة مثلا للاطفال...تدفع فلوس رحلة لابنها نفسه يطلعها مع المدرسة او الحضانة...غالبا بتدفع جزء كبير من الحضانة...تعزم مرة على العشا مثلا...بتشترى لعب وحاجات حلوة...الجزء الصغير بتاع رفاهية الاطفال غالبا بتقوم به الام...لانها الاقرب لاولادها وعارفة هما بيحبوا ايه و ايه ممكن يسعدهم ويفرحهم...بتشترك لهم في تمارين او كورسات في الصيف...بتشتري لوازم هوايات اولادها...تشحن حتى رصيد تليفوناتهم....شغل الست يعتبر نسمة الهوا الباردة في شهر اغسطس بالنسبة للبيت.

رفقا بالامهات العاملات...الستات بتتبهدل يا جماعة والله...جوا وبره البيت....الست بتشتغل وتذاكر وتخدم وتطبخ وتراعى المريض وتداوى وتتابع دروس وتتابع تمارين وتربى وتراقب اولادها من بعيد يمكن حد يقع في مشكلة او يصاحب حد غلط...الام تقريبا اكتر كائن مستهلك نفسيا وعصبيا...حتى لما يكون اولادها قدام عينيها...فهى برضه قلقانة...فمش ناقص فوق القرف والقلق والتوتر والتعب...واحدة تيجي تشككها في تربيتها لاولادها وانها تترمي لما تكبر!!! ما تركزوا بتقولوا ايه!!!

حاجة وجع بطن بصراحة!!!

ريم اسامة