Monday, 3 March 2014

وليد وسماح

- "طيب انتى زعلانة ليه"؟ سأل وليد
- "ولا حاجة!" قالت سماح
- "انا زعلتك في حاجة؟"
- "لا خالص انا بس متضايقة علشان ماما عيانة"
- "ما الدكتور قال انها هاتبقى كويسة ودي حاجة بسيطة" حاول وليد مواساتها 
- "انا خايفة عليها اوي" كادت سماح البكاء مرة اخرى
- "خليكي قوية علشان هيا كمان تفضل قوية"
- "ما تيجي نتمشى شوية...انا محتاجة اشم هوا"
- "اللى تحبيه انا تحت امرك"
مسك ايدها...اتمشوا في جنينة واسعه وجميلة واشجارها عالية وصوت الطيور هو السائد...بعيد عن اي دوشة المدينة.
- "وليد، انت احلى حاجة في حياتي بجد...مش قادرة استنى لحد ما يجي يوم فرحنا...هايبقى احلى يوم في حياتي"
- "كل يوم معاكي احلى يوم في حياتي...وانتى اصلا حياتي كلها. معرفتش قيمة الدنيا غير لما قابلتك وحبيتك" قال وليد بصوت خافت ونابع من القلب.
.....

"اللى خلص الديالوج يجيب الورقة هنا!!" قالت مدرسة كورس الانجليزي!! 
عوجت منى بؤها على جنب وقالت في سرها "حتى الرومانسية في الامتحان؟!!! وانا حياتي هاتفضل ناشفة كده لحد امتى! خيال المدرسة مريض جدا انها تجيب سؤال الديالوج بالشكل ده...انا عارفة انى هافضل جنب امى كده زي كوز الدرة المحروق...لا حد طايق ياكله ولا حد راضي يرميه علشان حرام نرمي النعمة....انا قلت من الاول عايزة ادخلي الماني!!!"
سلمت منى الورقة وهيا مخها كله مشغول ب"يا ترى ماما خلصت المحشي ولا لسه هاستنى على ما يستوى؟"

ريم اسامة
 https://www.facebook.com/groups/329904227056535/

No comments:

Post a Comment